[د. منال عبدالرحمن]

الاغتصاب ..

طبعاً ذاك المُجرم الذي تسوّل نفسه انتهاك أعراض الناس , لن يُفلت من عقاب الله , حتى لو أفلت من يد القانون .
وليتَ الإجرام يصف فقط ما ارتكبته يداه من بشاعة .

ولكن ..

هناك نقطةٌ ما هنا وراء السّتار , الفساد الاجتماعي الذي يعانيه المجتمع اليوم .. ولنا أن نعدّ ولا نحصي الممارسات الاجتماعية الخاطئة والخارجة بالأساس عن تعاليم دينية و اجتماعية ..

وليسَ هذا بالطبع بعذر ولكن .. لندقق النظر فقط , والله إن الحال في أوروبا قد يكون أرحم بكثيرٍ من تلك المشاهد .
كاسياتٍ عاريات , متبرجات , ضحكاتهنّ تسبق خطواتهن .. دلع وغنجٌ ما أنزل الله به من سلطان ولا كانت له الشّوارع والاماكن العامّة والأسواق بمكان .

كلّ هذا طبعاً وأكثر يقف وراء تلك الممارسات الخاطئة , ناهيك عن انخفاض معدل الزواج بين الشّباب لأسباب غالباً ما تكون اقتصادية تبعة بطالةٍ هنا , وغلاءٍ هناك , ومغالاةٍ في المهور في الناحية الاخرى .

الاغتصاب في الدّول الأوروبية وحسب ما رأيت وسمعت وقرات يقتصر اليوم بشكل تقريبي على الذين يعانون من الأمراض النفسيّة !!

هذا وما خفي كانَ أعظم !

القلب المتيّم ..

شكراً لكِ ..