.
.
.
الاغتصاب جريمة كـ سائر الجرائم التي انتشرت وتفشت في مجتمعاتنا
في الأزمنة الأخيرة . .
ولكن أثرها النفسي والجسدي والمادي والاجتماعي
أكبر من أن تقارن بسائر الجرائم . .
وماساعد على تفشيها عوامل عديدة من أهمها . .
- ضعف الوازع الديني . .
- كثرة المغريات على جميع الأصعدة ( قنوات فضائية هابطة ، مجلات ، مواقع إباحية ، إلخ . . )
- ازدياد عدد العمالة الوافدة ومايترتب على تواجدهم من مفاسد لاتحصى
- البطالة / الفراغ سواء كان الفراغ المادي أو النفسي والعاطفي . .
- قلة حرص الأهل في البيت في التعامل مع خروج ابنائهم وبناتهم . .
- ضعف لائحة العقوبات وتقييدها بثوابت لاتتطور ولا تتعدل مع ظروف الزمن
فلو كان المغتصب / المجرم يلقى العاقب الرادع على ماعمله لما تمادى ولما تفشت
هذه الظاهرة الخطيرة ولكان في العقاب رادع قوي
لمن تسول نفسه للقيام بذات الجُرم . .
مثلاً في الآونة الأخيرة . .
ألقت السلطات الأمنية بالتعاون مع رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
القبض على أحد الوافدين بعد اغتصابه لإحدى الفتيات وتصوير فعلته النكراء
وتهديدها هي والكثيرات غيرها بتلك المقاطع والصور لينفذون مايطلبه منهن . .
تصوروا معي ماذا كانت العقوبة . .
بعد سجنه فترة قصيرة واعترافه بجرائمه تم تسفيره لـ بلاده فقط !!!!
قد يعود في أي يوم بإسم غير اسمه ويواصل جرائمه . .
أليس في تلك العقوبة دافع لبني جنسه لــ التمادي وفعل مايحلو لهم ؟!!
ختاماً . .
نسأل الله أن يحفظ الجميع ويرد كيد كل مجرم في نحره . .
.
.
.
القديرة
" القلب المتيم "
سلمتِ على هذا الطرح الواقعي والرائع
دام نورك
احتراماتي
سعـد