لأنّي الليلة برداانة ..
والنوم لئيييم , يلوّح لي بلسانه من بعيييد
يلوّعني , لم يبقَ عصفورٌ بعد لينقرَ شبّاكي ..
لاّني الوحيدة , ينتثرُ الليلُ على قامتي ..
ومازلتُ البنت المُطيعة ( رغم الخصام ) :
أحبك
وآخذُ كفايتي من الطعام, ومعها مرّاتٍ كفايييتك ..
أنام على جنبيَ الأيمن ماستطعت..
ولم أعد لشرب البيبسي منذ اتّفقنا ,
أشربُ في " الكُبّايةِ" الزرقاء
والتفّ بتمتماتك
و...
و...
و..
ولأني الليلة برداانة ,
بتّ كما الفُرجة السانحة ..
قوّضتُ أناقتي في خابيةٍ من الأصواف
والجوارب الكثيفة ..
وفتحت بابِي !
أيمرّ ببالكَ أن تضحك ؟
إذن , تعال , تفرّج ..
ولكَ أن تغيظني :
(صرتِ عُلبة ألوان )
سأشرب ضحكتك ..
وأنزع بِها العتم عن قلبي .
لأنّي الساعةَ بردااانه ولا صوتك ..
لا وجهك لا نصحك لا غضبك
لا تدليلك لا خصامك
لاحنانك ولا أنت ,
تحت أكوام من الصوفِ أكتب لك :
( هات البنصر الصغنون , نتساامح )
إلاكَ , زهدتُ في الرِبح ..
وتعاميتُ عن خسائري
تعاال.. نتدفأ ,
ونُسِقط البردَ عن كتفي ..