نداء .. فـ سُؤال .. ثمّ دعوة للحديث .. فـ سؤال .. وبُكاء
شكوى بلا صوت .. تسكن الذات .. تُسبِّبْ الألم .. تستدرج الشِعْر
ويل .. وطعون .. وبُكاء .. رُغم أن كُلْ ماحولهُ يشكي ظمأ ..
تعال سهيل لاتبكي ولا تغفل .. تعال إحكي ..
من اللي علم الثاني .. قبل نجفل
شلون المي يتساقط
من الأعلى إلى الأسفل
ونتشابه ..؟
من اللي رزّم أهدابه
وكل ما أمّنْ جفونه
تجي له لحظه تخونه
" أفااااا خلـّي !! "
ثمّ كيف ينبُتْ الدّمْع في العين .. كيف تنبت الأسئلة على شِفاهْ الغِياب وتقتات الفرح
ويستمر الحديث .. وتستمر الشُكوى لـ سهيل دون سِواهْ من الخلق .. !
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أكون أبكي و تتفطر مـــن الدفتر تفاصيلي = أكون اللي على متن الحبر يستقصي سنينه
سهيل اللي على كِم الشعر ماهوب منديلي = هذك اللي بكى له دفتره واحتشــمته عينـــــه[/POEM]
[ .. عبدالمحسن الطليحي .. ]
كـ وعدٍ لم يجف على الورق بعد .. وكـ أوراق شجرٍ .. كـ سماء حُبلى بالمطر .. جاء هذا النص
يخنق التعب .. وتلفظ الفرقى أنفاسها الأخيرة .. تتبعثر الكلمات .. وتترتب الأبيات فتأتي القصيدة
قرأناها على أغصان المسافة قبل أن تسقط .. فصفقنا على الجمال والإبداع مِراراً وتِكْراراً
سهيل !!
سهيل !!
,
,
,
,
سهيل !!
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]سهيل يسولف لعيني عن الغرقى=و عيني ممّنه قلبي على غدري
أجيك اكتب من ضلوعي شجر زرقا=على جمرك كذا .. ويبان لك قدري[/POEM]
صح كلّك أخوي ولاهنت .. هذا المُتصفِحْ موصوم بالجمال
وأي مُحاولة للرد ستكُون فاشلةْ .. لذا نتشرَّف بـ قراءتك فقط
تقديري وإحترامي