:
؛
ما تركتُ خصلة من شعري
ولا رششتُ بعضاً من عطري على مقعد سيارتكَ الأماميّ
كما أفعل كلّ مرة ..،
(.......)
سقط منديلي وأنا أفتح الباب وأفرّ بشوقي الذي ابتدأ منذ تلك اللحظة،
لم أترك لكَ سوى دمعتي التي سكنت أطراف المنديل .. نزلتً وواصلت أنت،
وما أن انتصف بكَ الطريق إلّا وهويت على المنديل قبلاً و عدتَ أدراجك.،
/