سلطان الدوسري
مرحبا بك سيدي
قصيدة مِن طراز فاخر
تشكلت بـ حرفنة شاعر
وتلونت بإحمرار متفرد وخاص بكِ وبِها
بداية النص بـ إستفهام يجذبنا لـ إجابة واضحة ولكن بدون تصريح بِها !!
هذه الجاذبية تكمن في القصيدة ذاتها
تجعلنا نتشبث بِها كثيراً لـ نهذي أكثير
لـ ذلك إسمح لي بثرثرة
!
!
وكيف هَمي صار همك لو بغيت الإقتراب
وكيف دمعك صار يبكي عن دموعي لو مبي
كيف لـ الدموع أن تبكي وهي رسالة بكاء أصلا
إلتقاطة رائعة / وتفكير بت طريقة التفكير
مفردات / جواهر
إن وضعها القارىء في ذهنة
وتذوق المعنى ..
إستطاع إكمال القصيدة بترنم
سبي
لُباب
من عشقتك اعتبرتك شمس كوني ما تغاب
لو تغاب أحيان هذا مِن سحاب في عِبي
وقفة طويلة لـ تأمل المنظر الفني
ترتيب التفاصيل هُنا
الربط بين وضع المحبوبة وغيابها بـ وضع الشمس التي لا تغيب في النهار إلا لـ سبب واحد فقط
وهو وجود السحاب !! ولكن السحاب الذي يحجب المحبوبة هنا مُختلف حينما قال / ( في عِبي )
ذكاء شاعر ،، يتضح في فتح المجال أمام القارىء للتخيل والتفسير الذي يراه مناسباً
لك عليّه ما أعاند إن وحشتك في شراب
ارتشفني بـإرتوا لو ظميت إرجع حبي
هُنا
عهد أخير يتركه الشاعر لها ..
فبعد أن وعدها بعدم العِناد
وضعها بين خيارين كل مِنهما يودي إليه وإليه فقط ..!!