إلى صديقتي الغالية ..
مساء الخير مساءً يليقُ بكِ ...
ها أنا أحمل على صدر العهد ميلاد صداقتنا ...
بأن أكون مرفأ أمان لكل ما يجول بخاطركِ ونبض وريدكِ ....
ربما تستغربي ...
وتتساءلي أبعد كل هذا الاعتراف اعتراف ...!
وسأجيب ...
بأن الكتابة إليكِ ....
اتخذت من نهر الصداقة صفاء الروح ...
وصدق الارتواء وان كنت! كالحجر الضامي في قاع غيابكِ ....!
حسنا ...
لكِ من الوقت ما ينهي ظروفكِ ..
ولي من الأوقات قوافل انتظار حتى يهطل بالحرف حضوركِ ....
لا تغيبي بربّكِ ...
فالوريث يسألُ عنّكِ وأن كنا نجهل الكثير عنّا ...!
صديقكِ الوريث ...
تحياتي