تبا للحنين ذات غياب
يعلق قناديله على قارعة الليل
وألوان الشوق قاتمة تعكسها الظلال
تبا لوخزه
حين يدمي الخطى على صفحة السراب
بنزف يتقطر ألمه صمتا
تبا لإصراره
الذي ما فتئ يرحل بالأماني نحو ضبابية
يجمع ذراتها عقدا
يعلقه على جيد الوقت الهارب نحو الذبول
... تبا لكبرياء لا يعرف أن ينحني ...
دعتني حروفك للغوص د.فيصل عمران
توسلتُ الدمع العصي نزفا فأبى !!!