:
:
يا حبيبي
هل رأيت أؤلئك الراكضين في مضامير النفاق يلهثون خلف شقية الخلود !
يسابقون لهفة تتربع على عرش شيطلائكية تحركهم بأصابعها المتورمة بخبثها
يسكبون في أحداق مبسمها اللعين ولاء مقطّر بغباءهم
وأخيراً تجدهم ممددين على سرر المعيشة الضنكا ولا ينعمون !
يا حبيبي
قد أخبرتني آنفاً أن احذري يا طفلتي من أن تغوينكِ وشوشة العطاء إسرافاً
فلا تجيدين الصراخ إلا بإنشودة الغرق !
وأخيراً ,, ,, ,, تموتين !
,, يا حبيبي كلي سماع ,,
:
:
