سـ تظل بيارق خيبة الآمال تُرفْرف في سماؤنا أبد الآبدين .. ليست نظرة تشاؤمية – لا والله – وإنّما حقيقة يجب التسليم بها
النصوص التي تحوي تساؤلات دائماً تكون الأجمل حيثُ أنّ ثمّة فرق بين القراءة فقط والقراءة مع تحفيز الفِكْر
عادة يكون من السؤال هدف لدى السائل قد لا تكون الأجابة الصحيحة هي الهدف وإنّما أشياء أُخرى
ولتتضح كثير من رؤى نحتاج إلى تمثيل .. والمثال هُنا لما سبق [ تفاحة نيوتن ] الذي أتخذّهُ الشاعر عنوان للنص
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]عرفـت ليه الغـرب كفـّـاره تجـرّت=على أشرف الخلق ولحرمته استـباحت
وعرفـت ليـه أيامـنا كل مـا تحـرّت=نقـوم ثم نـْـقول (لا).. من قلب صاحت
أمـّـة عـددها ألــف ملـيون وتـذرّت=بحـججّ منها ريحة اجبن خـوف فاحت[/POEM]
أعذارُنا كانت واهية .. تخاذلنا .. حُججُنا كانت جبانة .. قوانا خارت .. وعزائِمُنا انطفأت .. والمصيبة أنّنا خير أُمةٍ أُخْرِجت للناس
ثمّ بين الشاعِرْ بأنّنا بدأنا نحتذي حذواً حتى التاريخ يخجل من كتابتِهْ وتأبى الكُتُبْ تسطيرة .. !
[ .. ثاني الدهمشي .. ]
هذه الغيرة تُحْسبْ لك .. للشِعْر .. للأهداف السامية التي يتخذها الشِعْر .. حيث أنّ الشِعْر رسالة
تلك الحاجة التي كانت في خاطرك فاحت شِعْراً يندي لهُ جبين العروبة .. صرخة أتمنى أن تصل
صح لسانك ولاهنت أخوي .. وتقبّل فائق الإحترام والتقدير