ما الذي منك من طبع قبلة هادئة ،،
على أصبعها المنفلت من يدك ،،
وأنت تصافحها ،، مودعا ،،
ثم تلصق اصبعك برفق ،، على شفتيها ،،
وتخطف من عينيها نظرة ،،
تعبر بك للغياب ،،
الذي كانت الهدنة عليه
يضعك التفاؤل في أول حدود الأرق ،،
والمثالية التي لم تعد تمارسها ،،
تلتقط لك صورا غريبة ،،
الآمال ،، الانتظار ،، سخرية مضحكة ،،
تضغط دائما على رأسك ،،
والخوف الذي خلفته ،، عند منعطف الرحيل نحو الغرق ،،
يهددك بالوحشة ،،
والدخول في محاولة محمومة للقفز ،،
وارتياد النوم