[الريـــــم]

عودة بعد غياب بحروف تُحيك الغياب قصائد من شجن وتُطْرِبْ المُتلقي
نصوص تحكي مرارة الغياب وتصوّر ألمُهْ خصوصاً عندما لا نعمل لهُ حساب ولا يخطر على بالٍ لنا
فِعلاً يا مشاري غلطة الشاطر بألف لذا فـ فشلُهُ ليس كمثله فشل .. !
يغيبون وتُعْلِنْ معهم كُلْ الأشياء الحداد .. حتى أنّنا نشعر بغربة ذات في داخلنا جراء ذلك الغياب
ربط الغياب بالجرح .. وتوضيح أنّهم وحدهم القادرين بحضورهم على تحويل الحياة إلى فرح
إذْ لا ثمرة يحصدونها عندما يفتعلون بغيابهم لنا الألم .. الكسر .. الجرح .. والكثير .. !
فـ طلبٌ لِـ رفق .. دواء .. عودة الأمل المفقود .. ورجاء عودة ثمّ ماذا .. ؟ :

[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]دخيلك من تفاصيلك على أشواقي .. أنا ألجى بك ..=وأنا خابـرك لا طـوّل غيابـك جيـت شايلهـا ..
تخيّل من عرفتك ..!! صارت أحلامي على بابـك ..=وأنـا راجيـك لا تطـرد طموحاتـي وتقتلـهـا ..
حبيبي .. طيفك بعينـي توضانـي وصـلا بـك ..=وطوّلـت بصلاتـي لجـل عينـي بـك أكحلهـا ..
أنا مجنون بـك هايـم .. ولا يضايقنـي عتابـك ..=تعـال وكـل صعبـه لجـل عيـنـك راح أذللها .. [/POEM]

ختام القصيدة كان بـ رجوى عودة مقابل تذليل كُلْ صعب .. إفتداء بالنفس ..
وطلب بأنْ لا يتكرر الغياب خشية أن تتكرر كُل الأمور السالفة الذِكْر

يـا مشاري :
سيرة صد .. غياب .. فقد .. موت .. كانت هذه القصيدة / جاءت كـ دُنيا تُمْتلك أو تُفْتقد
أرى بأنّ هذا المتصفح يجُبْ الغياب الذي أقترفته حتى أوشكت أن أقول ما أجمل غيابك
لا أُتقن فن الحديث كثيراً إذاً لعلي أجد في [ صح لسانك ] مخرج من هكذا ورطة في الرد

فقط : طِبْت وطاب الشِعْرُ بحضرتك