هل تظنّ أن الروح سترحم عذاباتك وتُعيد الصمت إلى رحم النسيان النازف ؟
أم تعتقد بالأرواح الشريرة التي يستحضرها الفقد فتلاحق بلعنتها كل ابتسامات الماضي الهارب ؟
مذ عرفتك لم يخب ظنّي فيك ولم تتوقف تساؤلاتي المنهمرة على شواطئ صبرك .. ولم يتوقف مدّك الطاغي على الزحف نحو ذاكرتي بعنف كما أعاصير الصّيف الغامضة .
وَ .. ....... ..... ... . .. ....... .. ..... . ... ...... ........... .... .. .. .
سيتبعُ بعدَ حين !