لا نمل ُّ ترديد التاريخ بـ اتجاهات ٍ مختلفه .. وصياغات / نداءات .. حماسيه مذيّلة ً بـ دموع لـ قصر اليد الفعاله .. و لصرامة ِ الفرق ِ الشاسع بين حالنا وحالهم .. و وقفات ُ إجلال ٍ وتصفيق .. فيما كان العظماء .. فما كان لم يعد ْ لـ يكن .. !
ثم ماذا .. ؟
نرفع ُ أصوات َ المنابر .. نحن كنّا نحن في الماضي فعلنا .. [ حقيقة َ الأمر ِ أنهم هم من فعلوا .. في ماض ٍ لم نذق من بعده طعم َ إثبات ِ القول َ بفعل ..
ونحن , والـ نا الداله على الفاعلين .. إنما وجدت فقط لـ تأكيد أننا ننسل ُ منهم , وامتدادا ً لهم في زمن ٍ حاضر ٍ دوّن َ حضارة ً لن تندثر ] ..
,
دائما ً ما أجتر ذات السؤال .. !
إن كتبت لـ الأرض ِ حياة , هل سـ نضطر على بعد ِ قرنين ِ من الزمان ــ أيضا ً نسب ُ الجملة يعودُ لنا في علم ِ أنه لا أحد َ منـّا سـ يكون حيا ً في ذلك الوقت , جاءت الصياغة ُ هكذا لممارسة ِ شيء ٌ تعلمناه بشكل مباشر .. حيث ُ أن لا تاريخ َلنا خلقناه ُ لـ يؤرخ .. ما العمل .. ؟ أنسير ُ في خط الحياة ِ مكتوفي الأيدي .. !
لا ..
لـ نعيد نطق التاريخ مع خلق ِ علاقة ٍ جريئه بـ صورة ٍ لا أخلاقيه .. بيننا وبينهم , وكأننا شاركناهم بناء الشرف ِ والمجد ِ وصنع الحضاره ــ
أن نتحدث َ بـ تاريخ ِ الماضي , [ حاضرنا النائم ] , وعن مخططات تخشى الوقوع فعليا ً .. !
أم سنعيد إجترار تاريخ ما قبل َ النائم .. !
,
يخجل ُ التاريخ .. ويتهرب ُ كتابتنا .. إلا ماسلم ْ !
أسأل الله أن يكونوا بـ أحسن ِ حال ٍ منّا ..
القدير / سعد علي
بنفس الآلية والأسلوب .. تضرب ُ على الوتر الحساس
نص ٌ رائع حد الترف
شكرا ً بحجم الكون
.