
لأني لا أبحثُ عن أحد ,
ذهلتُ حين وجدتك !
....
أحب الكلمات التي كادت أن تُقال بيننا ,
ثم امتنعنا عن إطلاقها إلى العدم,
واحتفظنا بها أسماكاً ملّونة مضيئة داخل دورتنا الدّمويّة ..
وها أنا أتأمّل أصابعي وأنا أكتب رسالة لك
تتحوّل إلى خمسة عصافير
وتطير .. *
* غادة السّمان , عاشقة حبرٍ على ورق !