الشَوقُ حَرفٌ من حُب
نُطرزهُ بــ..السُؤال ونَبعثهُ بمعيةِ اللَهفة
ونٌقدمُ مَعهُ قَلقا وانتظارا وخوفا
وكَثيراً كثيرا من جُنون
الوُد يَبقى حَيثُ نَبقى
ويُسافرُ مَعنا حَيثُ تَحملنا أقْدارُنا
نَتوقعُ أنهُ تَدثرَ بــ..الغِياب وكَان مَاضي مَضى
ولا نُدرك أنهُ مَازال هُنا
إلا حِين يظهرون نُورا يُشعُ في القِلب
تُزهرُ الرُوحُ بــ..حُضورِهم
فيُخرجُ الودُ لنا لِسانَه:
لا أُغادر !! لا أُغادر
الحَنينُ بكاءٌ يَصمتُ
يُداعبُ المِساحاتَ مِنهم فِينا
يِعبثُ بــ..مِساحاتِنا بَعدهُم
يَرسمُ خُطوطَهُ المِلحَ علينا
ولا دَُموع
الفرحُ مطرٌ
هُم غَيمتُه