"نَجُومْ"
كُنْتُ صَغِيرَ السّن يَوماً
لَمْ أكُنْ أَملِكُ عِنْدَها أَحْلاماً كَبيرَة وَرُبَّما حَتّى صَغيرَة
وسَعَادَتي الكَبيرَة النّومَ فَوقَ سَطحِ المَنْزِل
كَانَتِ النَجُومُ تُرَاقِبُني
أُرَافِقُها في رَقصِهَا المُتَلألىءْ عَبْرَ مَسَارَاتِها
أَشْهَدُ سُقوطَها حَتى صَارَ لَوني فِضِّياً شَاحِباً
كُنْتُ أُتْقِنُ السّفَرَ مَعَ الغِيُومِ عَلَى مَرَاجِيحٍ تَحْتَضِنُني
ومَا أدْهَشَني أنَّني لَمْ أكُنْ أسْقُطْ!