[عائشه المعمري]

(( كل عام وإنتي بطه ))

هذه الـ( message )
أتتني مُتأرجحة بين كفيً قلبكِ المُمتد
كانت كافية لـ جعلي أبتسم لليلة كاملة كلما تذكرتها
وأحيانا أضحك دونما شعور
لـ تضحك ( فطامي ) كثيراً وتقول بلهجتها الـ شناصية البحتة : (( يا مينونه ))
!
!
أصيلة .. وأحاديث تتشظى في فِكري
تأبى مرحلة التلفظ
!
!
لـ أول مرة أشعر بـ عجزي على الرد .. في موضوعٍ
كـ ذلك الفضاء الي لا يتسع إلا لـ روحيّنا ..
لـ ربما العنوان سبب ذلك أو أشياء أكثر بدت تورقني فيِكِ ..
!
!
ياه
لـ بوتقة الأحلام المؤجلة
مدى
لـ أبعد حدود البُعد
وصدى
لـ أخر جِدران النجوى ..
كم اشتقت لأن نحلم أكثر ..
لـ أن نحصد ما تحقق مِنها
لـ أن نُمنح بـ متسع مِن الوقت ..
لنثرثر معا .. كما كُنا قبل عامين تماما مِن الآن ..!!
فـ الخميس والجمعه لا تكفي لذلك يا أصيلة
!
!
يا أصيلة
أصالة .. قادرة على بعثرتك جَيدا
صاخبة الصوت .. قادرة على أن ترتب تفاصيل الماضي ..
وأحلام المُستقبل أمامكِ جَيّداً ..
لماذا لم تقدري عليها ولو لـ مره
سأعلمكِ طريقة لـ سماع هذه الأنثى !!
!
!
ثقي تماما بأنكِ لم تفشلي فيه ،
ولا في السعادة
سـ أخبرك يوما ما بذلك
تأكدي تماما وكما علمتني أنتي..
بأنك (( لم تعرفي معنى الندم ولو لـ لحظة
ونحن قادرين على تحويل الندم إلى درس لـ التعلم فقط )) ..
تذكري بأنكِ انت المُنتصرة دوما .. ولو كُنت المُخطِئة
لأن خطأكِ صحيح بالنسبة لكِ ولـ البعض
صحيح بأن القدر قادر على عكس المُعادلة
ولــكن أصيلة .. أصيلة
!
!
حتّى هيثم
فـ بوادر الخيانة بدت تتضح عليه هذه الأيام
لـ عشقه لابن عمه أكثر مِنكِ
وهو يسرب هداياكِ له ..
!
!

أصيلة ..
و شيء ما يبعث في داخلي الحياة أكثر
دعينا نتنفس السعادة ودعي المستقبل يفعل ما يريد
لأن أرواحنا روحا واحده فقط
لن يفرقا وطن
فـ كيف لمخلوق يفعل ذلك

كوني كما أنتيِ
واثقة الخطوة
لروحك طيور جنة
مغردة (( أصيلة ))