كالحلمِ أنا
يبرقُ لو يطول إليهِ السفَر
وينطفئُ بالقُربَى !
~
في البُعدِ
أنفرُ عن حُضنٍ يَسعني
أوَ عينٍ تحُفّ ,
أشتهي لَو
بجوفِ الغَيْبةِ أمّحي ,
وَ ألّا أكترث ,
ألّا انتبه , ألّا أكثرُ
وَ أئتلف..
أؤبدُ هذهِ الخِفّة البطييئة ,
ثمّ على رِفْقٍ ,أمّحي,
مثلَ خيطٍ منسولٍ
من ثوبِ أمّي , وحيدة ,
خَفيّة وأمّحي ي ي
مثل خيطٍ ينسحبُ
من حافّةِ قُماشِها
لا يُلحَظُ ولا ينتهي .