[عبدالعزيز محمد المالكي]

بابا وينه ؟! والله وحشتني يدينه ..
هو ..
... وعدني ما يتأخر
ولا يخليني أحاكي في غيابه ./ ضحكته .!
لمت حنينه ..
بابا وينه ؟!
لعبتي ..
قولي لـِ ( بابا ) لا رجع للبيت ..
( لولتك ) طفله حزينه ..
لا يكلمني خلاص ..
ولا يناديني /. أبوسه وسط عينه ..

البيت بابا /. برد ./ وينك تدفيه؟!
.......... وتلعب مع بنتك /. ولـولة حياتك
كان انتظـاري حلم ليتك تصحيه
.......... وتشوف كيف القلب يفقد صـلاتك
ياما نبت عصفور عطرك بماضيه
.......... في حزن ماما كلمـا قلت : هاتك
بابا /. وشفت الفقد يا كبر أراضيه
.......... بابا /. وأحس الليل يلبس عبـاتك

وأطفال حارتنا إذا مروا على الأبواب ..
جيران وحشتنا ..
وصبح من الغبش مطعون ./ يا بابا
على الأهداب ..
حواليني كثير أحباب ..
ولا أبغى أحد غيرك /. يلاعبني ..
ويأخذني ..
على الدنيا في كم مشاور !!
أبيك أنته
مثل هذا الشجر واتفيا من ظلك .!
تذاكر لي الدروس ..
وفي بعض أحيان تنهرني
وإذا عني !!
بكيت /. ولا دريت أش صار ..
ولكن ./ أدري ليه أبكي
وصوت من الدعاء /. ما تاب
صوت " أمي " ..

يا بابا ليش متغرب ؟! وصوتك /. فيني من يرتاح
................ ترتبني تلاواتـك / . وأسبّح مثلك / . وأبكيـك
يمروا : الناس فـ غيابك ويقروا صورتك مصباح
................ على سجـادتك أغفو عشان أن جيتني أرضيك
عيوني تطعن الأبـواب وشفت أن العطش ذبـاح
................ يديني تلمس الذكـرى ثيـابك / . واتكي أدعيك
متى .؟! هذا السؤال اللي يثرثر في منامي وراح
................ يجمّع من طيـور الأرض ريش بخاطـره يأتيك
كثير أشتاق لك ( بابا ) واحبك / . والألم أشباح
................ تعـال وخل لي ( ماما ) تبسم .؟! كم لها تبكيك