[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

كّوَخزِ دَبَاِبيسٍ أَخَذَنِي حَرفُكِ .. مِن رَتَابَةِ مسَائِيَ البَارد
هُنَا الأفقُ يَجُودُ بِشَمسٍ مُستَعِرةٍ
هنَا مسَاحة يُسكبُ مِنهَا الوَجَع

هنا ..
صدرٌ موبوء بالحزن .. وقليل من الأغنيات
وأَلمٌ يَعِصرُ القَلبَ
وأنتِِ مثلَ مَا أنتِِ .. قِطعةُ حَنِينٍٍ تَتشكلُ مِن ظَمَأ

أرهَنتِِ قبَضتكِ لأصَابع الحُزن
تمتد لتخنُقَكِ دُون أن تلتَفِتَ إلى ضَجيجِ ألمِكِ
بضربةٍ مُوجعةٍ في كتفِ الجِدار خلفك..

أتنفّسُكِ رغم اختناقك ..
ولا أشعرُ برغبةٍ في بتر بوحي بِـ [ نُقطةٍ ]



عطرٌ وجَنّة ../ يا مُطهّمة
كَيفَ لي أن أحبّكِ أكثر ؟!


.
.

إيييه يَاجُمانِ ,
وَكأنٍّي الْقِمُ الْغصات الْمُهْمَلة .. وَأحْتَكِرُها .. لِخضِّ دَمْي
لَمْ يَعُد الْصُبح مُهِماً .. كَما الْحُزن الْأسْبق لعَقْلِي قَبْل الْتَنَفُسِ فِي حَال نُهوض ,
شَهْقة : أنْ أبْتَلع الْغيّاب وَتتقَلَصُ رِئَتيّ .. وَأصُاب كُلّما تَسَتَر فَمْيّ بِالْعُريّ ..
شَهْقة :أنْ يَحبو الْجَمر بِتَجاعيِّدِ الْنَظَر .. فأرَفع يديّ إلى فِرْدَوسُكِ الْعظيِّم
ولا أجْنِي مِن تَحتِ لِساني الا ثَمَرة ,
صَدقيني يَا مُجْمَل الْآخرة وَ الْمَثُوبة
أنَّ باب الْريِّان .. الْمَفتُوحِ فِي صَدْركِ
يُلهيني حتى على أنْ أبْتَهجَ بكِ كَما يَنْبغي لِ سِراطي وَحمديّ - لله -
نَحوك ِ


يَاأنْتِ :
أحِبْيّنِي أسْتَحِق
فَقَط : لِأنيّ أُحِبُكِ كَما الْحُبِ وَ أكثَر