..
..
تَمْرد الصمت في لِجة الهدوء
ياوطن عَزائي بك كبير
هاهم يَقْمعون الأزهار بمطارقِ موجعة حد النخاع
ياوطني ... أحب أسمك ورائحة ثَراك
ولكن رُغماً عني يَموتون صِغاري جُوعاً ... ويَحترقون أمام ناظري
حضر الأمل مع شمسك اليوم كَمُهرةِ فارعة لِتخرج مبتورة الأقدام
ياوطن ... عَبثوا بِبكارة أحلامنا ،، وهم دُخلاء ,,
لن يُقبل منكم أحد ؟
لن يُقبل منكم أحد ؟
إذن من سَيقبل؟
..
..