اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الحزن
صَبَاحُه..)
يَبدأُ معْ نهاياتِ ذاكَ الحُلم
الجَاثم علَى جسَده
ينقَبض صدرُه
وتتلاقَى يدَاه قرْب عنقِه
صَرخة أقربُ لتنهَيدة
أشبهُ ببداية قصَيدة
بصوتِ شَاعر
داهَمه رشْحٌ حَاد
ليْلةَ أمسِية
صَرخة :
تُنهيْ نومَه/يبدأُ بها يومُه
|||
||
|
.
هذه المقطوعه
كـ مشهد مُـصوّر نراه أمام أعيننا ..
نتمعن بتفاصيل الصوره ...
نتأملها .. فَـ نُعِيد تألمها .. واكثر ..
|
.
.
.
ذلك المشهد المصّور رغم وجعه..
إلا أنه نعيم مقارنة بأوجاع بقية الأوقات
يجبرنا أن نهرب إليه:
"أبغى أنام وأرتاح.."
نرتاح من ماذا؟
كيف نرتاح في شيء لا ندرك عمقه
ولا أين يأخذ روحنا ونحن في غيبوبته
ولا نتنبأ بما سيواجهنا خلاله..!
ويستمر دوران الشريط..
