للذات مجمرة ،، تحن لدفئها ،،
والثلج آخر ملجأ ،،
ستعود منحدرا إليه
أيها الشريد المعتق بالصبابات واللهب ،،
حتام تلفظك الأركان ،،
للبلاد الباردة
ولطالما أحنيت رأس العواصف ،،
كي تمر ،،
وقطعت عمرك تنتظر ،، ما قد يجئ مباغتا ،،
أترى يعود صباحنا
والريح قافلة ،،
تطوف حولنا
أيها الشريد الذي ،،
وهب السماء نبضه ،، فتدللت
كم قد وقفت حائرا ،،
ما بين ذاتك والرؤى
وسخرت من عصيانها ،،
إذ فاجأتك بطعنة نجلاء ،، خارطة الأسى
فاقذف قصائدك نحوها ،،
وامسح بطرفك إذ تظن تساؤلا ،،
فلعلهم ،، إذا رأوك حائرا ،،
ألقوا عليك الأجوبة