\
ناصر الدهمشي
أيها المورق بالحب والعصافير والعطر.. إنك تهيؤ بهذا الرد وعياً كان قد فقده صاحب النص زمنا، ولا أخفيك سراً بأنك أشعرتني بعدم انطلاقي بَعْدُ نحو وطن الكتابة، ولن أبدأ مادمتُ أنا الذي يتأخر حتى الآن لأبعد نقطةٍ؛ لا يمكن منها بدء الاشتغال على روح قصيدة، فاهدني من هذا الفكر والرصد والتأمل مقدار ذرة يا ناصر، علني أصبح شاعراً..!
:
شكراً لك أخي الجميل ـ ناصر الدهمشي ـ على وجودك في متصفحي الصغير هذا، لأنك تمرر تعبك بين أوصال الحروف الممزقة، ليثمر بهذا التعب ضمير الكتابة، بالضبط كما يروي الفلاّح نخيل القرى، ليصبح جذع تلك النخلة وطن الفلاح.. قبل وطنه على التراب.
:
كن بخير، وتقبل انحناءة قلبي أمام وعي ذاتك أيها الكبير.
/