\
يا حضرة الـ درويش/ الأنيق
:
إنكـ تفتح للبؤساء موسوعة جديدة، لا يضيرها الخبز والكف المسلوبة في أمانيهم العظيمة، إنني كلما قرأت هذا الجرح يا عبدالعزيز.. تجرني الذاكرة إلى واحد من أهم أساتذتي في الشعر، هو العماني المضيء أحمد الشحي حين همس للفقراء العِظام ذات يوم:
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,sienna" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]لأنك يا رغيف أصبحت رمزٍ من رموز الحلم=ونامت لاجلك عيونٍ تشوف.. وتكتب وتقرا
لأنك الفقر.. أكبر من حدود المرجلة والإسم=ما يملك (يسوع) الخبز.. وامه (مريم) العذرى!![/POEM]
:
بمعنى.. لا يجوز أن يكتب عن جرح البؤساء، سوى العظماءمن الناس.. فاكتبه أيها المالكي الأنيق.
/