نواف التركي / عزيزي القارئ
بين كتب الفقة الاسلامي وتعاقب الليل والنهار لعربة التاريخ
قرأت الكثير من تتبع لسير الصحابة (المتون) وأنتهاء بإختلاف الاجناس والبقاع ( التاريخ )
فوجدت أنهم كمعادلة تكامل الاخرى لايعني من دون الاول شئ أو لربما تغير الاول
بحسب معطيات الاخر.
مشايخ الفقه الاربعة ما هم الا تلاميذ تتلمذوا على يد من قبلهم وبعضهم لم يكن
ليكون صاحب مذهب لولا موت معلمة رحمه الله بماذا يوحي ذلك لك ؟
العلم بدون مؤسسة تشريعية صحيحة يعترية النقص وربما تمادي العقل الى الهمجية
من هنا كان الاساس متين البنيه فهو يرتكز على العقيدة الغراء والشريعة السمحاء
والتي أتاحة الفرصة لكل متأمل فرصة العطاء من أجل التعايش مع متطورات الزمن
ومحدثاته شرط البقاء على الاصول ثابته .
من هنا أنطلق الائمة في سباق الخير ليكون لكل منهم مسار ولكن داخل الاطار الشرعي
مما جعل أو ولد لدي تساؤل لماذا أو هل سيكون هناك مذهب خامس صحيح على يد
مجدد خاصة ونحن نعيش ثورة حداثة رهيبة تحتاج إلى مشرع متزن
وإن لم يكن فماهي معوقاته أو معرقلاته عن الظهور ؟؟؟
من لم يكسب الاخر ( الفرصة أم المسلمين ) !!
/
\
/
\
بحث قمت به لتبسيط ( كيفية ظهور المذاهب الاربعة )
سبب تعدد المذاهب الاربعة هو اختلاف اهل الحجاز عن اهل بغداد في تطبيق احكام الفقه الاسلامي .
لذا وفي مطلع القرن الهجري الاول ظهرت نواة التكون فيما بعد للمذاهب الاربعة بظهور مدرستين
للفقه الاسلامي ..
المدرستان هما :
1-مدرسة الرأي
2-مدرسة الحديث
مدرسة الرأي
نشأت في بغداد وهي امتداد لمدرسه عبدالله ابن مسعود الذي كان متأثرا بعمر ابن الخطاب
في أخذه بالرأي إن لم يجد نصا من القرآن أو السنة.
وكان احد طلابها أبو حنيفة الذي ثبت هذه المدرسة بمذهبه ( الحنفي ) وبلورها في منهج واضح
مدرسة الحديث
نشأت في الحجاز وهي امتداد لمدرسة عبدالله ابن عباس وعبدالله ابن عمر وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وفقهاء مكة والمدينة .
فهم لا يتجاوزون الكتاب والسنة فإن لم يجدوا بحثوا في أثار الصحابة ثم يقفون.
كان الإمام مالك صاحب المذهب ( المالكي ) من مدرسة الحديث
وكان الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب ( الحنفي ) من مدرسة الرأي
بقي لنا أن نعرف أن ألإمام الشافعي صاحب المذهب ( الشافعي ) هو أول من جمع بين فقه المدرستين بأخذ الحلول الوسط في أحكامه والذي تتلمذ علالى يده ألإمام أحمد ابن حنبل صاحب المذهب ( الحنبلي )
يقول الإمام أبو حنيفة
"ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين، وما جاء عن الصحابة اخترنا، وما كان من غير ذلك فهم رجال ونحن رجال".
سَبَّه رجل يومًا وهو في درسه وأكثر من الشتم، فلم يلتفت إليه أبو حنيفة ولم يقطع حديثه، ونهى أصحابه عن مخاطبته، فلما فرغ وقام تبعه الرجل إلى باب داره فقام على بابه وقال للرجل: "هذه داري، إن كان بقي معك شيء فأتمَّه حتى لا يبقى في نفسك شيء"، فاستحى الرجل وانصرف مخذولاً.
يقول الأصمعي
( صححت أشعار هذيل على فتى من قريش يقال له محمد بن إدريس ) يعني الإمام الشافعي
يقول احمد ابن حنبل
ما أحد مسَّ محبرة، ولا قلماً؛ إلاَّ للشافعي في عنقه منة" وقال:" كان من أفصح الناس