فيما لو خسرتَ تقديري ,
إذن , أجاملك ..
~
ُ وقتما تجيء المجاملة
لكسب المودّه , لنيل المكانة ,
للخوف .. للمهابه ..أو لشراء اللحظة ..
تقفُ في حلقي تماماً مثل غصّة ..
~
المجاملة :
أن أنتقِصَ " من حقيقتي " لآخر ,
أن أضع صدقي تحت قدميه ..
ولا مبرّرَ لفعلٍ لزجٍ كهذا عدا :
أن تظلّ حكراً على من خسرَ امتلاء عينِي بِه,
تحصّل على شفقتي ,ومن ثَمّ إحساني !