مساؤكم الورد 
أختلف مع القول أن تحفيز الكُتاب للرد  على ردود مواضيعهم  ضمن مسؤوليات مشرفي المقال ..وهُم لن يستطيعوا الرد عنهم وان أرادوا 

والردود هي مسؤولية الكاتب وحده ان أراد وضع رده وتحاور وانعش موضوعه وصنع له ألف جناح وجناح وحلق وان أراد خنقه وتركه يرفل في بياض الكفن. 
وأوافق منال فالاشراف عمل اداري تنظيمي ولتحريك المواضيع الراكدة ولتشجيع الكُتاب الجدد أو تحريك المواضيع التي بلا ردود.
أوافقك نجد أن البعض يضع مواضيعه للتصفح ويتجاهل الردود ولكن هذه المواضيع ستموت وقد تكون نهاية مواضيعه التالية بلا ردود 

 وربما بلا قراءة أيضا 
وبالنسبة للمقالات التي للتصفح أذكر أن هُناك المنتديات للتصفح ويمنع فيها الردود وهي فقط للقراءة.
وتجاهل بعض الكُتاب الردود وعدم الرد عليها يرجع لرغبة الكاتب وهدفه فقط ولا أعتقد أن للقارئ أو الادارة أية صلة.
فنحن نرى مواضيع وُضع لها أكثر من أربعة ردود ولم يرد الكاتب عليها حتى الآن وربما اضاف مقالات جديدة . 
قد اتفق أن بعض الردود لا تستحق الرد فكريا ولكن .. نحن نرد على رد في قصيدة كُتب فيه : صح لسانك  

فلم لا نرد على رد للمقال وليكون الرد محرك جديد للحوار في هذا المقال.
السؤال : لماذا نكتب ولا نتابع التحاور من خلال الردود ؟!
هل لنطرح أفكارنا ونستعرض كل ما لدينا فقط ؟
هل الخوف من الحوار الذي قد يفضح سطحية الكاتب ؟
هل بعض الردود سخيفة ولا يستحق الرد عليها؟ 
هل لا يهمنا موت أفكارنا بعد أن تعبنا وأصبحت ذات حروف ناطقة ؟
هل نحن أوصياء على الأخرين ولذلك نقوم بدور المُلقن ونتجاهل الحوار؟
وهل..وهل..وهل..!!
أترك هذه الأسئلة لنا جميعا .. لنفندها بصراحة