يومي / مَطر
كـ سمفونية أنفاس مُتقطِعة
و روح أبت العودة إلى جسدها النحيل
لا زالت تحوم ..
بجناحيها ..
كحمامة بيضاء
يًُرعبها الرعد ..
فَتُغمض عينها .
وتُحلق
رغم الذُعر
رغم الأمان
رغم الفرح
رغم الحزن
رغم كل المشاعر اللامألوفة
التي بيعثها المطر
لا زالت تُحلق
!
!
!