مما أجبت به ليلة الامس
ان المرأة خلقت من أجل أن يأنس بها آدم كـ شئ من نفس خلقة
فهو في غيمة من نعيم لا ينقصة من الجمال شئ بل يريد الانس
فكانت حواء هي الانيس له من ضلعه الاقرب الى قلبه
وحتى اسهب لابد من تغيير المفهوم الخاطئ عندها والذي يثير الرعب في قلبي
وربما يوقع في الشرك الاصغر .
1- تنكح المرأة لـ ( مالها / وجمالها / وحسبها / ودينها ) فأظفر بذات الدين تربت يداك
2- تزوجوا ( الودود الولود ) فأني مكاثر بكم الامم
3- تزوجهن ( فقراء ) يغنيكم الله
4- خيركم خيركم ( لأهله ) وأنا خيركم لأهلي
5- الدنيا (متاع ) وخير متاعها ( الزوجة ) الصالحة
6- احق الناس بالصحبة ( أمك ثم أمك ثم امك ثم أبوك )
لـ ابدأ القول بأقضل الكلام كلام الرسول صلى الله علية وسلم
مستند إستناد كلي على ( عظم شأن المرأة ) لا ( جمالها ) الذي يزول مع تقدم العمر
أخبرتها أنكم لا تعرفون الحب ( الحقيقي ) لانكم في افضل الظروف تتبادلون المشاعر
على طاولة طعام في مكان عام او مناسبة عابرة .
ايضا أخبرتها أن هناك من تتسأل عندنا من النساء ولكن ليس تسأول من أجل شئ
لا محالة سيأول الى الزوال بل لـ شئ يستمر حتى بعد الموت وهو إعتلاء عرش
الكرامة في قلب رجالها من أب .. و أخ .. وزج .. و إبنــ ...
لا أختم مقالي بأن النسوة عندنا مدارس تخرج علماء يتباهى التاريخ بعطر أذكارهم
لم يتسألن عن إتساع الحوض من كثرة الحمل ولا من الحيض الذي هو أشبة ما يكون
بعزاء لفقد الرحم فرصة الانجاب ودليل على الحزن الشديد ...
لم يتسابقن على الماكس فاكتر ، والشارمل من أجل بشرة نضرة
بل
يتسابقن على حفظ القرىن الذي يشع نوره من ملامح وجوههن ويتسابقن على رسم
تلك الضحكة من خلف الباب عندما تطرقها يد قلب أرهق التعب كاهله حتى بان
على وجه ....
حين لا تعرف النسوة في الغرب غير الرجل فهي ستكون بين أهوائة
وعندما عرفت المرأة أجرها مسبقا من الله أحبها الرجل ليكون مفتاحها للجنة .
كونوا يخير