أهلا بـ عودتك أختي:بعد الليل
دائما ماتتّخذ المذاهب والاديان رموزا لتكون قبلة توحّد آرائهم ومعتقداتهم وخطواتهم كذلك , فمبدئيّا كلّنا نعرف بأن العقول ليست سواء وماكلّ مانفعله ندرك كلّ جوانبه إذا فهنالك جانب كبير من الإتّباع والانصياع لـ رمزٍ ما (مرشدنا الروحيّ) فنبيّنا محمّد _صلّى الله عليه وسلّم_ قدوتنا يعي مالم نعي ونحن على ضوء ماحدث في عصره نؤمن بذلك بكلّ صدق فلاعجب لو طاوعنا الإسلام قانعين وإن لم ندرك كلّ شيء بالرغم من أن الإدراك يزيد الإيمان حتماً, ولـ كيّ نخرج عن الأديان لـ نستوضح أكثر كانت هنالك الكثير من الأمم التي انصاعت مع أباطرتها وعظمائها مقتنعين من غير إدراك _لكنّهم مدركين بأنّ عظماؤهم مدركين _ لـ ذلك انصاعوا وذلك على ضوء النتائج التي تحدث بالإمكان أن نسرد عدّة أسماء كـ مرشدين لـ ملوك اتّبعوهم فحازوا على أجمل النتائج وهم غير مدركين
[كاترين قيصرة روسيا ومرشدها فولتير]
[الإسكندر المقدوني ومرشده أرسطو اطاليس]
[قيصر بروسيا ولهلم ومرشده اوتو فون بيسمارك]
[جورج ملك انجلترا ورئيس وزرائه وليام بيت]
اتّبعوا المرشدين في أمور ومن دون إدراك إلا إدراكهم بأن المرشدين يدركون مايرشدون, وأجزم بأنّهم فعلا أدركوا لاحقا بعد أن راوا بأمّ عينهم النتائج العظيمة والتي ترتّبت على انصياعهم
*قيصرة روسيا في عهدها باتت روسيا أعظم
*الإسكندر هل ستكفينا ذكر فتوحاته ؟(:
* قيصر بروسيا يكفي أن نرى دولة اسمها ألمانيا
*جورج ملك انجلترا الآن كندا تتحدّث الانجليزيّة بجانب الفرنسيّة وكذلك الهند يكفي بأن يقال تلك القارة لاالدولة كانت مستعمرة انجليزيّة
لكن
أحياناً قد يكون الإتّباع خطأ نتيجة لاختيارنا المرشد الخاطئ لكنّ بالإمكان الاقتراب من طبيعة هذا الاتّباع من قول احد الجنرالات الألمان "يجب أن نتّبع الفوهرر فكثيرا ماكان على صواب في آرائه" >> هنا انقياد بإيمان دون إدراك
فيكفينا بأن نقول بأن الرسول_صلّى الله عليه وسلّم_ هو نبيّنا ومرشدنا وكلّنا
وألف شكر لك وعذرا على الإطالة (: