اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطف الحربي
بجانبي الآن اصدقائي في الغربة .. خليل الشهري ومحمد الضاوي , في زاوية مقهى هاديء وجميل كرواحنية هذا النص المعتق في الحزن والشاعرية ياصديقي .. أتذكر الآن تلك المساءات التي جمعتنا على طاولة وحزن وليل واحد مع ثالثنا العراب أحمد السعدي .. واتذكر كم كان الشعر حينها مصباحاً يضيء لنا دهاليز أرواحنا المعتمه من غيابات الأحبه والانصاف ..... يااااه ياصديقي
واتذكر ايضا .. ماقاله الحميدي الثقفي ذات شعر :
" كم هي الاشيا تكون اجمل كثيييير بدون آخر "
بكاءك أيقض الذاكره ياصديقي بالكثير والكبير والغزير من الشعر ..
كذلك أنت .. كما أحسبك
انسانيتك شعر
وشعرك انسانيه
سلملي على روحك ياقريب ..
|
\
عاطف الحربي.. حارس القرى المؤدية إلى بياض الفقراء..
وإلى جانبي الآن ذكرى حضورك، جلستك على أريكة المكان الصغير، تحت سقف عزلة تغار منها ساحات المدن العريقة.. أقرأ حضورك في قصاصاتنا الصغيرة، في وصاياك لي بـ خالد الردادي وسعد الحريص والحميدي الثقفي.
:
عاطف.. قل لك، و لطالب الحربي أنكما من ضمن تسعة أبناء طينٍ أبيضٍ، تشكلوا في ذاتي دون مزاحمة قد تحدث لكم من قبل رغوة الأشكال الكثيرة في الخارج!
:
لازلت أغنيك يا عاطف، وأهيجن (ما خلت الريح شي البارحة يا طلال).. وأتذكر طلال بجاد والحواريين من حولك.
:
دعنا ننفث الريح في ثقوب الجبال القديمة، علنا نطلق من جوفها وردة ضلت طريق الربيع، وعاشت حبيسة الصخر، دون أن تتلاءم مع ناب الجمر المدسوس في ضحكة ربيع!
:
عاطف.. لك الحنايا بما حملت.
/