:
:
في مساحات روحكَ براحات تطوقني بحنو
ترتب أضلعي بأنامل الإحتواء
بين يديكَ أجنّة روحي المُتعَبة
تنمو بين دفء أصابعك
تنشد بسملات أنثى على حافة قلب أضناه الأحبه !
يا حبيبي
وربك الذي أسرني في ضلعك الأعوج لأخرج منه ذات الوداد
اعشوشبت مشاعري عند طوق عناق دافء
تشربت جدائل الصمت من ساقية عيناك
نبت على صدرك البقاء وفاح البوح عطراً
وما زادني الخوف من فقدكَ إلا مرارة و وجل !
دعني أتصاعد كالدخان أُطلق وثائق قدري
و الوجد بك مقيد
:
:
