[عبدالله ثويني المانع]

طفولة مشاعر

ـــــــــــ

الطفلـة اللـي بالغـلا فـازت بتـاج المملــكـة
كل الجوارح أقسمـت مـا فـي محبتهـا شريـك


شافت غلاها واَمنت مـن بعـد ماهـي مشركـة
طاعة أولي الأمر وغلاهـا يامـر بهيبـة مليـــك


يا قوّهـا وقـت الزعـل دمـي بكلمـة تسفكـه
سيف الزعل في يدّهـا روحـت باسبابـه هليـك


وليـا رضـت فديتهـا كنـي خطـأ تستـدركـه
باربع حروف تصححه واحيا على همسة ( ابيك )


بغيابهـا.. عقلـي.. وقلبـي يدخـلـون بمعـركـة
قلبي يقول ارحل لها وعقلي يقـول إهـدأ تجيـك
..

..

يا خوف قلبـي بانهـا للوضـع ماهـي مدركـة
يا حرف تكفـى لا تخيبنـي وانـا داخـل عليـك


تنقل شعور العاشق اللي صـاغ شعـره واحبكـه
بأسلوب محكم راقي ويسمو عن القـول الركيـك


إنطق على لساني فصيـح القـول لا لا تشربكـه
صرح وقل يا طفلتي جيتك مـن الهجـر اشتكيـك


يا طفلتـي لحظـة غيابـك كـل جسمـي تنهكـه
وكل الوجوه المنهكة توقـف معـاي وتحتريـك


( غريب ) , وغيابك ظـلام وظلله عـن مسلكـه
تايه , ومجهد تحتـرق اَهـاَت صـدره ترتجيـك



يـا مالكتنـي بالغـلا بعـدك دمــار وتهلـكـه
بموت من زود الغلا والقـى هلاكـي فـي يديـك


وصلك حياة من الهنـا تنهـي ماَسـي الصعلكـة
بالوصل توطيني , ونفي لأعبث أفكار ( السليك )


يا طفلتي اخذي عهـد قلبـك وطـن مـا اتركـه
لبيه يـا أغلـى وطـن دمّّّّّّّّّّّـي وروحـي ..تفتديـك


أبيـك يـا أجمـل حقيقـة فـي زمـان الفبركـة
أبيـك يـا جعلـي فـدا أمـك واخوانـك و( ابيـك )


ابي يدي تلمس خصل شعر ٍ مـن الليـل أحلكـه
وانعم بصبح النور لا شع الضيـا مـن وجنتيـك


وتذوب خمـرة بالعسـل بيـن الشفـاه المربكـة
وترجف شفاتي من ضما .. والموت لو ما ارتويك

..

..


باللطف والرقه اجيك.. واحيـان اجيـك بفذلكـه
ما هو مهم كيف السبل بس الأهـم اوصـل اليـك


..