:
:
لو تعلمين أنكِ كمأوى للفراشات المنطلقة من بين أصابع الكلم
تجعلينها تقف عند تخوم روحي وتعيد ترتيب أضلع الحكاية
لو تعلمين كم مضى وأنا أصنع لكِ في أسطري منزلاً لتأوين !
وتدركين أني التي اذا أطلقت العصافير من فمها
تمايلت أوردتك على إثر صوت الإحتواء
وتسمعين وشوشة اللقاء إذا نطقت بــ يــاه !
تُسيّرُكِ تتبعاً لموقعي وأحبكِ
لو تعلمين ماذا بربك تفعلين ؟!
:
:
