التأثير واضح عند من كتبوا نصوصاً تليق بهذا الشهر المستبد بالذكريات ، حدّ العشق ، ولكن لاننكر أن معظم الأدباء في وقتنا الراهن قد ذهبوا عن إبداعاتهم مثلما تذهب شهوة الحديث في المجالس ، وذلك استجابة لرغبة الأكل ، أو مشقة الصيام ، والتي أتت على كل شيء من أجواء الكتابة في نظرهم ، أنا أرى أن الأدب الهادف أو أدب القضية أيّاً كان حجمها هو من يدعو الى الإستفادة من تلك الاجواء الروحانية ، خاصةإن كان مايحمله أصحابها من اتجاه يتوافق وهذا الموسم العظيم