أكيد تعرفين ..
ثمّة أشيااء لوضوحِها لا حاجة بِها أن تُقال .. أعني ..
لو أخبرتكِ مثلاً ..أنّني أشعركِ قريبة مع أنّه لا علاقة فعليّة تربطنا ,
قريييبة حتّى اللاحاجة للنظرة البروفة ..أو الضحكة البروفة , أو اللطافة البروفة ..
تجيء الأفعال معكِ هكذا طازجة بلا تحضير , وأقرب ..
حدّ قراءة ارتباكاتِ النفـَس والإيماءات الملغَّزة بين الرفاق لايفهمُها عداهم ,
" لو أقول كذا يصير ..يصييير كأنّي أقول
يا صبح ( ترا الليل ظَلمة ) "
كثّري طلّات النور ~
_
حنّوو :
ولك وِحشة الغِيّااااب الأشرار !
+
كل يوم بسوّي بروفه ثانيي
حتّى نشوفك ثاني ( :
_
الوعيُ هُوَ الإزعاج الوحيد الذي نسعى إليه ..
" بِربطة عُنقٍ مخنوقه "
ويتحدّثُ طوال الوقتِ عن نفسِه ..
يجيئنا على هيئةِ لافتااتٍ فاقعة
أو أصواتٍ بصفيرٍ حاااد ..
ثمّ .. فوقَ كلّ هذا , بالغصب نحبّبببه ( :
سعد , مثل لحنٍ ينسااب بلا قيد .
______
* تعبير لاتيني يعني : شطّبنا .