طرقتُ بابَ الأبجَديّة لأكتُب عَنها ../ شمّرتُ حُنجرتي لأُغنّي لهَا
تسَوّلتُ كَثيراً ../ حتّى فقدتُ يدي ..
أين يذهَبُ المَوجُوع ../ وفِي كُلّ فِنجانٍ لهَا يَختَفِي القعر
كُلما نزحتُ إلى رصِيفها نسيتُ شَيئَاً من وجهي وخرجتُ مكسُورةً منّي أكثر ممّا يجب
اللهم اشفها شفاءً عاجلاً غير آجل ومتّعني ببرها ما حييت../ يا كريم
زَهرة ..
تتعمّدين أن تَفتحي للقَلب بابَ دهشَة
حرفُكِ شفِيفٌ كحُلُم
دُمتِ للودّ وأكثر
.
.