هذا الإحتفال الحرفي ولج قلوبنا ببساطة وحس فطري عظيم إلى حدّ الإيمان !
رصيناً ومقتصداً لكنه أشبه بشعائر دينية خاشعة تتأكد تأملاً وكمال ...
أنا هنا سأكتفي بالإيحاء والصمت البليغ وسأكرّث حرفي إلى صلاةٍ سابحة وتهجدٍ مأمول ...
الإحتفاء بأمي يحتاج لزينةٍ خاصة ولمركبّات تزويقية غير منفعلة ولا مرتجلة بالرغم من تعثر الكلام في فم أوراقي إلا أنكِ هنا أخذتِ بيدي ياصديقتي حيث ترتيب المباهج الخاصة
إلى حيث تتشكل الرؤى الفطرية لأعظم مخلوقات الرب مجرّدة من الرياء واللهو !
الرائعة زهرة زهير ...
أيتها القابضة على معصم الطهر
تستكملين دفئنا داخل معاطف الكلام ..
تغامرين بالإصطباغ بدمائنا وتتركين ختمكِ الأبيض على منابت شعورنا !
هكذا تفعلين وقد فعلتِ ما يحتاج اثباته دون التعلّق بمصير الأقاويل ...
فيكفي كل قاريء العودة إلى العنوان ليعلم إلى أي مدى أخذتِ بنا .. !
قبلّي كفيّها نيابةً عني 
محبة لا تنقطع ..