أخي وصديقي وتوأم الروح البـــدر
" بدر الحربي "
صدقني حملتني فوق ماأطيق من إطراء . . وأخجلتني . .
ألجمت اللغة . . وعطلت كل مافيها على لساني . .
عقدت عقدة صدقك على لساني فـ صمتت في حضرتك . .
كيف لا ؟!
وأنا أراك قطعةً مني . . وأخاً لم تلده أمي . .
عرفتك وعرفتك ولم يتغير فيك ماعرفتك عليه . .
نقيٌ أنت في زمنٍ عم سواده القلوب والأرواح . .
صادقٌ أنت في وقتٍ أصبح الكذب سلعة الألسن والقلوب . .
وفيٌ أنت تعلمت منك الكثير هنا . .
صدقني لاأعلم ماذا أقول ؟
وأنت أطبقت علي خناق كرمك حتى ضاقت روحي بما رحبت به من فيضك وفاضت به . .
تجليت لأخيك ذات ظلمة فأنرت له الدرب وسار ولايزال برفقتك
يراك أخ ، وصديق ، ومعلم
يتعاظم ويتفاخر بأخوتك ويعلنها بملأ فمه أنت أخي . .
وأخوتك أطرزها بكل ماأمدني الله به من نعمه . .
تراني بعينك . . فلا ترى إلا نفسك . .
وأراك بعيني فلا أرى إلا بياضاً يُخجل البياض
ويقهر السواد . .
أخي وأخي وأخي
أحبك أبداً في الله ولله ومن الله . .
لاأملك إلا أن اقول :
شكراً لله على يومٍ جمعني فيه بك
وشكراً لله عليك
وشكراً لك عظيمة جداً كأنت
واسأل الله أن لايحرمني وجودك ولا أخوتك
وأن يمنحك ماتريد دائماً وأبداً
أخي وتوأم روحي
" بدر الحربي "
صورتي تلك . . لازلت أذكر تفاصيل وصولها إليك . .
كل من كانوا هناك حينها تغيروا . . وتبدلت جلودهم وأرواحهم وأنت لازلت
أنت ثابت لم تتغير ولم تتبدل
لاتخف علي من شيء مادمت بقربي وأخي الذي يأخذ بيدي إن زلت بي القدم . .
لاتخف . .
لاعدمتك ياغالي
وشكراً على هذا الكم الكبير في عين أخيك منك
ودمت بدراً لايأفل
(احترامات .. أخوية خجولة جداً )
أخيك