بلى ، ستعلمين كيف يردّّ الأمان صنيع من يصنعه ، وتغفرين لليل زلة الاعتراف فيه، سأردد معك أغنيات الحلم بلحنٍ على مقاس أحرفي ، وأرتقي بالبوح نحو مواطن العناق ...
لاأمان من غير رفيق ، ولا بوح من غير استماع ، اذاً فلتنصتي كما يكون لأنثى ناضجة أن تكون ، وتناثري للنثر لعلّ مواجع الخوف تستحيل رماداً من حروف ...