لم يكن عبثاً تداول الأمنيات ، مثلما السؤال يلقى مزاج أجوبة تروق له...
ألا تصغين معي لليل يحمل إزره ، ويخطو في السماء يقصد نجمة الصبح التي خرجت عن طوعه ..
ألا تصغين للمدائن تقبر جوع ساكنيها وتصطنع الرخاء !!
ألا تصغين للطفل على ذات السرير ، و ينأى بصراخه عن ضحكات ابويه في الليلة الأولى ..
كل مافي الامر أن الحياة عجيبة بقدر دهشتنا ، وبريئة بقدر مانخون ..!!