حــــــائـل
شفتها تختال .. بالحِسِـن وتزيّـن
غارقه باسمى الجمال وبالسكينـه
شامخه وآمـال فرحتهـا تهيّـن
زاهيه تختال كالعذراء الحسينـه
قلت: حائل ؟ والنوايا البيض عَيّن
لا حشـاء لله .. ماهـاذي مديـنـه
جنةٍ طافن بهـا الحـور وتفيّـن
في ضلالٍ فاح زاكـي ياسمينـه
قلت: من هالزائر اللي فيه حيّـن
الصدور ونور حائل من جبينـه ؟
وأنتظرت لفرصةٍ فيهـا أتحيّـن
معرفة مصدر جمال الكون وينه؟
أتمعّـن بالمـلامـح وأتعـيّـن
منتظر والقلب يحرقنـي حنينـه
ولافطنت الاّ علـى فجـراً تبيّـن
من شماله نار والنـور بيمينـه
أقبلـت والأرض لخطاهـا تليّـن
جتٌ تزف المسك والسحر ومعينه
العنـود ولاتبـاهـن يالمـزيّـن
بالجمال وهي بمفرعهـا تزينـه
ماتكَـدرٌ خاطـري وإلاّ تشـيّـن
دام روحي في محبتهـا رهينـه
كل جرحٍ غير جرح البعـد هيّـن
من يحب بصدق مازعزع يقينـه
و
العنود اللي لهـا حائـل تزيّـن
جـادلٍ لعيونهـا تُكـرم مدينـه