(3) سيارتي ورمضان
كان أخر الدوام الساعة 2:30 ظهرا .. الشمس في بطن السماء .. تغلي .. وعقولنا تغلي معاها
اتجهت إلى سيارتي
حاولت افتحها عن طريق الرموت
ما انفتحت ..أف.. هذا وقته
أحتاج أغير بطاريته
المهم
قربت من الباب .. دخلت المفتاح في القفل
أحاول أدوره .. ما يدور.. أحاول أدوره .. ما يدور
وفجأة
نَزلّ زجاج النافذة
قال لي
أي خدمة .. أختي؟
يا ويلي !!
طبعا عيوني طلعت من المفاجأة
و بكل ثقة
قلت له .. هذي سيارتي
رد عليه : أنت متأكدة؟
.
.
في هذي اللحظة
تذكرت
إني اليوم استخدمت سيارة أختي الفورويل
بكل هدوء طلعت المفتاح من باب السيارة
ما ادري سمعني أو لا .. قلت أنا آسفة
ووصلت إلى سيارتي في فانية (أقل من السانية)
وفوووووووووووو
اختفيت .. من الفشيله