"رائعتي"
_ جُمان _
تراصف الوجد على ألواح هذا المكان بدءً من استهلال المتابعة تحت ترانيم الموسيقى الــ كُلي يهتف بــ عشقها وتتبع الضامنة والمضمون ..
سخر لسنواتنا فرصة التراصص كحلقات برونزية حول عنق الخواطر ها هنا !
حسناً توقفتُ كثيراً عند سدرة البداية والوسط والمنتهى وكأنك اختصرتي الكثير مني في ظلل !
عند الواحدة قرار
زمزمتي حيرتك و رتبتي تساؤلاتك حتى تموسقت بداء الــ (؟)
يا حبيبتي من يملك المفتاح حتماً سيعود
ومن ابتلع ماضية لن تلتوي أعناق قلبه للوراء !
وعند الثانية ارتفاعاً
وجدت أناملك المفقودة وقد مزجت يخضور السؤال بسوءة الإجابة !
حسناً يا جُمان سقوط ظني في هذه المساحة كان بمثابة الإرتفاع للأعلى حد التسامى ..
القلوب مبتوره يا أميرتي فـ أين المُعِين .. !!
عند الثالثة صفواً
كانت فرصة عظيمة لإكتمال خطوط البَركة في كفيها بأمر من الله
تحبس الأسود وتطلق الأبيض راكضاً
ودقاً ودق
عند الرابعة وهماً
تساءلتُ كثيراً كيف أصابت طلقة السؤال الطائشة
المنتصف من الجواب !
غارقة بالمطر أنتِ و انشطار قلبه لعيناكِ انصاف !
عند الباقية اكتمالاً
جمعتني لأجلك ورداً في كفوف اللغة
مدت يداها علواً حتى نثرتني في سماءكِ
حاولت مراراً صهري فوق ذراع الحرف الماكن دفئاً
وسرعان ما تموجت صلاوات الإمتنان لغيثك في مسمعي
شعرت بــ الإنتماء كثيراً هنا
لديك قدرة هائلة تجبرني على الإندماج معكِ
أنتِ هبة من الله
لأجلها ركعتين لله
وافيه
[ موفقه يا لحن ]
دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..