و هناكَ حينَ نصبَ أرجوحتَه للقاءِ القمر , كانَ ساعدهُ يحملُ حبلاً من الأرجوحة , و يستندُ الآخرُ إلى جذعِ اللقاءِ , هناكَ حيثُ حفرا معاً آخرَ مرّةٍ أوّل حروفِ الحلم ..
حينَ رأيتهُ يومَها , أيقنتُ أنَّ السّعادةَ أنثى وأنَّ الفرحَ رجل .
مدهش يا صالح , مدهش .