و يستمرّ الذّبحُ و يستمرُّ الصّمت , ستّون عاماً من الخذلان , ستّون عاماً من ا لخيبات و الانكسارات و السّقطات , لم يبقَ أحدٌ إلّا و سقطَ .. و لم يبقَ شعارٌ إلّا و مُرغّ بوحل الجُبن و عار الذّل ..
هنا ليتذكّر العالم باجمعه , أولئكَ المرميين هناك على أرصفة النسيان , أولئكَ المفجوعينَ بوطنهم , و هل بعد الوطن فاجعة !!



و هذا المفجوعَ بطفولته , سوفَ لن ينسى التاريخُ نظرتَهُ و صمتنا :
