.
.
حَمداً لله لَمْ أعتَاد مِنْ
عَائلتي التفْريق بَين الذَكر و الأنْثَى
حَتى أنهُ أحيَاناً أشْعُر بِأن والدي يُفَضِلنَا
أنا و أخواتِي عَلَى أخْوانِي ..
هِي نِعمة بِـ حَدّ ذَاتِهَا ..
و رُغُم مَايُذكَر مِن قِصص لا يَزال هُنَاكـ فِئة
تُعَانِي مِن العُنْصِرية وحُب الرُجولَة بَين أبْنَائِهم ..
أنَا لا ألومهمْ فإسم العَائِلة يَندثِر إن لَم يَحملة
أحد الأبنَاء الذُكور ..
ولَكن مَاذَا أفْعَل بِـ رُجولَتهِ
إن لَم يُسَاعِدُ و يَعتني بـ عَائِلتهِ (أبيه و أمه و أخواته) ..
يُفَضلُ الأب أحْيَانَاً إن كَان لَهُ ولَد عَاق
أنْ يُرزق بِـ عَشرةٍ مِن الإنَاثْ يُلَبون مُتَطَلبَاتِه
و إنْ كَانتْ مَحصورة عَلى أمُور معَينة ..
اللهُم أغفِر لِوالدي و أرْحَمهم و أجْعَل مَثواهُم
الجَنَة اللهُم آميـــنْ .....]
عزيزتي..
وجدان المعمر
قِصة الدكتور مَيسرة
كانت مؤلمة جداً جداً ..
كـ هَذهـِ قصص يَتَدبر الأنْسَان
و يُراجِع ذَاته وتَعاملهُ مَع والدِيه
فَـسُبْحَانه يُمهِل ولا يُهْمِل ..
شُكـــراً لِـ ذاتِكـ 
.