[أسمى]

عُدنـــــا..
:
العُقّد.. ترسب آثار مواقف. وكل عقدة لها سبب.
بـ صراحة فكرت كثيرا في كلمة عقدة... لم أجد عقد بـ معنى عقد
ولكن شئ يستحق وقفة كلما حلَّ أوانهـ..أو جاء ذكرهـ.
:
بالنسبة لي..
عندي عُقدة عظيمة وعقيمة من شئ اسمه فقد الام
أكره رؤية الأيتام ..أكره الحديث عن هذه المواضيع مع أحد
أكره مواجهة يتيم وجهاً لوجهـ.. وأخااااااااف كثيراً.. من عقدتي هذه.
هي لها أسبابها في عالمي..لكن ومن تفضل ربي ليست مباشرة.
حفظ الله لي وللجميع أحبتهم.
عقدتي الثانية:
مزاااااجيتي البحتة..والمزعجة أحياناً..متقلبة الذوق كثيراً.
أضحك حين غضب..وأتصرف بـ هدوء حزين حين افتراض فرحْ.
نتاجاً لهذه المزاجية تتغير شخصيتي كثيراً..حتى في تذوقي لأي شئ حسياً ومعنويا.
وردود أفعالي في نفس المواقف تختلف أحيانا.
أليس هذا أمراً مقلقاً ..

الثااااااالثة :
وهذه العقدة إن شاء الله ستكون في موضوع مستقل في قسم الصور.
أنا أخاااااااااااااااف من الحفر الكبيرة.. وأراها دائما في الحلم (وجه يبكي بقوة).
ومن الغباء..احتفظ بـ صور كثيرة لأكبر الحفر في العالم..
وأتأملها دائماً.. قمة التناقض في أن تكره شئ وتكثر النظر إليه.
الرااااااااابعة:
< ماتنعطى وجه.
تبقّى عقدة واحدة كبيرة لاتخصني وحدي ..واكتشفت مؤخرا أنها نتاج
جاهلية وديانات وضعية ماأنزل الله بها من سلطان.
وهي النظرة الى المرأة على أنها (بداية كل خطيئة)..
ربما في مجتمعنا اتخذت منحىً آخرلـ درجة ربط ذلك بالدين وأنه هو المشّرع لهـ.. بحيث لا يُتوجه بـ تعاليم الاسلام على الوجهة الصحيحة..فاصبح الوضع سيئاً جدا وخُلط الحابل بالنابل.
يطول الحديث في هذا الموضوع ..ولكن ما آثار استغرابي هو العلاقة الكبيرة التي
وجدتها بين بعض عاداتنا والكثير من عادات المسيحية القديمة التي حرفوا بها كتبهم.
بـ صراحة الفكرة في رأسي كبيرة ولم استطع حصرها هُنا..فقط كشفت عن شئ ما يشغل تفكيري حالياً وأصابني بـ عُقدة.

:

موضوع العُقد..رائع جداً.. والشاطر يكحي.
شكراً أخي نافع/وعذرا على ملئ المُتصفح بـ عُقد قيد..